حذرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر من تعرض الرئيس محمد مرسي لمحاولة اغتيال على يد نظام عبد الفتاح السيسي.
وطالبت الجماعة بفرض رقابة أممية على السجون والمحاكمات، محذرةً من اغتيال الرئيس محمد مرسي.
وقالت الجماعة في بيان لها اليوم، إنها «تتابع ما يتعرض له الرئيس محمد مرسي، ومرشد الجماعة والمعتقلون من انتهاكات متتالية وصلت الآن إلى حد القتل العملي داخل محابسهم، في مخطط بات واضحًا للجميع».
وأكدت الجماعة أن ما يحدث هو استهداف مباشر لشخص الرئيس مرسي، وقيادة جماعة الإخوان المسلمين بقصد تصفية القضية، وإحكام السيطرة على البلاد بلا منازع.
وطالبت جماعة الإخوان المسلمين بتدخل أممي بشكل عاجل وفوري؛ لضمان حقوق الرئيس والوزراء وأعضاء حكومته، والسياسيين الذين يتعرضون الآن لمحاولات قتل عمد داخل محابسهم، بحسب بيان الجماعة.
وكانت محكمة مصرية قد وافقت من يومين على طلب نقل الرئيس محمد مرسي إلى مستشفى خاص، وذلك لإجراء فحص طبي شامل له على نفقته الشخصية.
وقال مصدر قضائي: إن مرسي طلب إجراء فحص طبي شامل له بمستشفى خاص على حسابه الشخصي، وذلك لتوافر الأجهزة والمعدات اللازمة لإجراء هذا الفحص، مشيرا إلى أن مرسي أكد عدم ممانعته إذا تعذر ذلك أن يكون الفحص في مستشفى حكومي فيه هذه الإمكانيات.
وأوضح المصدر ذاته، أن المحكمة صرّحت لمرسي بإجراء فحص طبي شامل على نفقته الخاصة، وأن يُعرض التقرير الطبي على المحكمة خلال الجلسة المقبلة.
ووافقت هيئة المحكمة على طلب نقل مرسي للمستشفى، بعد ضغوط من هيئة الدفاع برئاسة المحامي خالد بدوي، وفق “الجزيرة.نت”، وذلك بعد دفع المحكمة بعدم اختصاصها في وضعه الصحي، إلا أن “بدوي” أكد أن المحكمة بهذا الرفض تكون مسؤولة عن حياة مرسي.
وجاء ذلك خلال جلسة محاكمة مرسي و21 آخرين في القضية المعروفة بـ”التخابر مع حماس” أمام محكمة جنوب القاهرة والتي أجلتها إلى 3 ديسمبر، وكان مرسي قد اشتكى لهيئة المحكمة خلال الجلسة السابقة من تدهور صحته مع إصابته بمرض السكري، وعدم وجود الرعاية الكافية في مستشفى السجن.
اضف تعليقا