قالت جماعات استيطانية يهودية أنها ستقر مكافأة مالية بقيمة 13 ألف دولار أمريكي، لكل مستوطن ينجح باقتحام الأقصى ‏وذبح “قربان” في باحاته، في 23 من الشهر الجاري، موعد عيد الفصح اليهودي.

فيما يسعى المتطرفون إلى أن تحقيق تعاليم ذبح القرابين في الأقصى، عشية عيد الفصح، ونثر دمائها عند قبة باب السلسلة، إيذانا بإحياء الهيكل المزعوم، وفقا لوصفهم.

كذلك تواصل “جماعات الهيكل” المزعوم تحشيد أنصارها من المتطرفين، لتنفيذ مخططها لإدخال وذبح “قرابين” الفصح اليهودي داخل المسجد الأقصى.

من جانبها، دعت منظمات الهيكل المزعوم إلى اقتحام واسع للأقصى، منتصف الليلة التي تسبق عيد الفصح اليهودي، في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، لتقديم “القربان”.

يشار إلى أن عيد الفصح، عيد رئيسي عند اليهود، يحتفل به في ذكرى خروج “بني إسرائيل” من مصر، ويحظر دينيا العمل في اليوم الأول والأخير منه، ويستمر سبعة أيام.

فيما طلبت “منظمات الهيكل” من أنصارها التجمع عند باب المغاربة الساعة العاشرة ليلا، وإحضار قرابينهم لاقتحام الأقصى في منتصف تلك الليلة، لتقديم “القرابين” داخل المسجد.

وتجري جماعات الهيكل المزعوم منذ العام 2016 محاكاة لذبح “قربان الفصح”، في أماكن بعيدة عن الأقصى، تمهيداً لتنفيذ ذلك داخل المسجد.

اقرأ أيضًا : المقاومة تستنفر الفلسطينيين للرباط في الأقصى 4 أيام