أعلنت جماعة مسلحة جديدة في مصر تدعى “أنصار الإسلام”، مسؤوليتها عن الاشتباكات التي وقعت على طريق الواحات وراح ضحيتها 16 شرطيا بحسب وزارة الداخلية، فيما تشير بعض التقديرات إلى مقتل ما يزيد عن 50 فردا.

وقالت الجماعة، في بيان لها، اليوم الجمعة، “ها هى معركة عرين الأسود في منطقة الواحات البحرية على حدود القاهرة، بدأنا بها جهادنا وتم لنا فيها النصر على حملة العدو، المكونة من ثلاث مدرعات وخمس سيارات شرطة”.

وتابعت: “لقد ثبتنا الله أمام تلك الحملة على قلة في العدد والعدة، ووفقنا لانتشار سريع جيد وتم نصب كمين محكم، وبدأت المعركة بتدمير إحدى مدرعات العدو بقذيفة RBG، ثم أمطرناهم بوابل من الرصاص، فاختبأوا تحت سياراتهم واستغاثوا بالطائرات، ثم لاذت سيارة ومدرعتان بالفرار”.

وأشارت إلى “استسلام أحد الضباط فقمنا بأسره، ثم أمكننا الله من بقيتهم، وكانوا بين قتيل وجريح، فدعونا الجنود للتوبة إلى الله، وألا يجعلوا من أنفسهم وقودًا للحرب على الإسلام، ثم أطلقنا سراحهم راجين من الله لهم الهداية”.

ولفتت الجماعة إلى سقوط أحد عناصرها خلال الاشتباكات، موضحة أن ” العدو عاود الكرة بطائراته بعد أحد عشر يوما من العملية، ومَنّ الله على القائد البطل أبي حاتم عماد الدين عبد الحميد وبعض من مجموعته اﻷبطال بالشهادة التي سعوا إليها بعد العملية المباركة”.

فيما لم يصدر عن وزارة الداخلية المصرية أي تعليق على ما ورد في بيان الجماعة.