استشهد طفلا صباح اليوم “السبت” 28 يوليو، متأثرا بجراحه التي أُصيب بها أمس مساء، ليرتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة فلسطينيين، بينهما طفليْن، فيما أصيب 246 آخرين، برصاص الجيش الإسرائيلي وبالاختناق بالغاز المدمع، قرب الحدود الفاصلة على الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت المصادر الطبية، إن الطفل مؤمن فتحي الهمص (17عاما) استشهد صباح السبت متأثرا بإصابته مساء الجمعة، برصاصة متفجرة في صدره.
واستشهد أمس الجمعة فلسطينيان، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهما الطفل مجدي السَطَري، (12عاما)، والشاب غازي أبو مصطفى (43 عاما) جراء إصابتهما برصاص في الرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، جنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة أمس إن عدد الجرحى ارتفع إلى 246 فلسطينيا من بينهم 90 إصابة بالرصاص الحي، ووصفت جراح 11 منهم بالخطيرة، فيما الباقي أصيب بالاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضافت إن من بين المصابين، 19 طفلا، و10 سيدات، و4 مُسعفين، وصحافي واحد، بجراح مختلفة وبالاختناق.
وتوافد فلسطينيون، الجمعة، نحو مخيمات “العودة” المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل، بين شرقي قطاع غزة، و”إسرائيل”، للمشاركة بفعاليات “جمعة أطفالنا الشهداء” ضمن فاعليات “مسيرات العودة”.
وانطلقت “مسيرة العودة الكبرى” في غزة يوم 30 مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمي في 5 مخيمات عودة شرق محافظات القطاع الخمس، وهي مستمرة بشكل يومي، مع زخم أكبر أيام الجمعة، فيما شهد يوما 14 و15 مايو ذروة المسيرة بمليونية كبرى واجهتها قوات الاحتلال بمجزرة دامية.
وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نصّ على العودة والتعويض، إلى جانب رفع الحصار عن غزة.
ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 160 مواطنًا، منهم 8 تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم، وأصيب 16750 مواطنًا، ومن الشهداء 18 طفلا، ومن المصابين 3200 طفل.