انضم 15 جنديا جديدا من جنود الاحتلال، إلى مطالبة أعلنوا فيها رفضهم مواصلة الخدمة العسكرية، دون إبرام صفقة للأسرى.
وكان أكثر من 130 جنديا، وقعوا على رسالة سابقة خلال الأيام الماضية، أعلنوا فيها وقفهم الخدمة العسكرية، لحين عودة الأسرى عبر اتفاق تبادل.
ووقع بعضهم للإشارة إلى أن هذه هي نهاية خدمتهم الحالية، بينما وقع آخرون للتحذير من أنهم وصلوا إلى نقطة الانهيار، وفقا لصحف الاحتلال.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية، قالت الأسبوع الماضي، إن جيش الاحتلال بدأ في إيقاف عشرات من جنود الاحتياط الذين أعلنوا رفضهم الاستمرار في الخدمة العسكرية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة بأن الجيش اتصل بالجنود الذين وقعوا على رسالة احتجاجية طالبوا فيها بإبرام صفقة لإعادة الأسرى، وأبلغهم بقرار إيقافهم. وأوضح أحد الجنود الذين وقعوا على الرسالة أن قادته سألوه عنها، لكنه نفى توقيعه.
وصف جندي آخر المكالمة بأنها “تهديد”، فيما قال جندي ثالث إن قائده أجرى معه “مكالمة توبيخ مطولة” انتهت بوقفه عن الخدمة.
قبل أسبوع، أفادت الصحيفة نفسها بأن 130 جندياً إسرائيلياً وقعوا رسالة حذروا فيها من أنهم سيرفضون الخدمة إذا لم تسعَ الحكومة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى المحتجزين في غزة.
ووجهت الرسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزراء الحكومة، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.
ويقدر الاحتلال أن هناك 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل العشرات منهم في الغارات الإسرائيلية.
وعلى الرغم من الجهود المستمرة للوساطة من قبل قطر، مصر، والولايات المتحدة، وتقديم مقترحات لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو فرض شروط جديدة، منها السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل إلى شمال غزة.
من جهتها، تشترط حركة حماس انسحاباً كاملاً للاحتلال ووقفاً شاملاً للحرب قبل قبول أي اتفاق.
اقرأ أيضا: غرهام: التطبيع بين الرياض وتل أبيب سيتم قبل نهاية العام
اضف تعليقا