وجهت حركة النهضة في تونس اتهامات لجهة “غير معلومة” باستخدام الهاتف الشخصي لرئيسها رئيس مجلس النواب (البرلمان) المنحل راشد الغنوشي، والذي سُحب منه بعد اعتقاله قبل أسابيع.

جدير بالذكر أنه في منشور عبر حسابها على موقع “تويتر” قالت الحركة: “يهم النهضة إعلام الرأي العام أنه تم، مساء الأحد، تشغيل شريحتي هاتف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من طرف جهة غير معلومة”.

وتابعت الحركة: “نحذّر من خطورة هذه الممارسات الماسة بحقوق الأستاذ راشد المعتقل منذ 27 أبريل الماضي في السجن”، بتهمة “التآمر على أمن الدولة”، على خلفية تصريحات له وُصفت بـ”التحريضية”، فيما لم يصدر أي تعليق من السلطات التونسية.

يشار إلى أنه في 17 أبريل الحالي، أوقف الأمن التونسي الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس بإيداعه السجن في قضية “التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة”.

كما تمت إحالة 12 شخصاً، من ضمنهم الغنوشي، على التحقيق في القضية ذاتها، فيما كشف المصدر أن القاضي أصدر أوامر بسجن عدد من الموقوفين، دون أن يستمع لهم أو يلتقي بهم.

فيما جاء الاعتقال بعد يوم واحد من تصريحات الغنوشي، حيث قال، خلال اجتماع في مقر جبهة الخلاص؛ إن هناك “إعاقة فكرية وأيديولوجية في تونس، تؤسس في الحقيقة لحرب أهلية.. لأن تصور تونس دون هذا الطرف أو ذاك.. تونس دون نهضة.. تونس دون إسلام سياسي.. تونس دون يسار.. تونس دون أي مكون من المكونات؛ هو مشروع حرب أهلية”.

اقرأ أيضًا : 4 قتلى و9 آخرين في هجوم على كنيس يهودي في تونس