أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن مسؤولي المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم محمد بن سلمان يدرسون عرضا صينيا لبناء محطة للطاقة النووية، في المنطقة الشرقية بالمملكة بالقرب من الحدود مع قطر والإمارات.
فيما اعتبرت الصحيفة أن اتخاذ السعودية قرارا بشأن العرض يمكن أن يعرقل خططا أمريكية في الدولة الخليجية.
كما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين سعوديين مطلعين قولهم إن المؤسسة الوطنية النووية الصينية، وهي شركة مملوكة للدولة، قدمت عرضا لبناء محطة نووية في المنطقة المذكورة.
من جهة أخرى، لم تؤكد وزارة الخارجية الصينية ما ورد في التقرير، لكن متحدثا باسم الوزارة قال في مؤتمر صحفي “ستواصل الصين التعاون المفيد للجانبين مع السعودية في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة النووية المدنية، مع التقيد الصارم بالالتزامات الدولية المتعلقة بعدم الانتشار”.
جدير بالذكر أن المملكة سعت في السابق إلى تعاون واشنطن في إنشاء برنامج نووي مدني على أراضيها كجزء من اتفاق محتمل لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
فيما قال مسؤولون أمريكيون في السابق إن مشاركة تكنولوجيا الطاقة النووية سيكون ممكنا فقط إذا منع الاتفاق تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة البلوتونيوم المُنتج في المفاعلات، وهما سبيلان إلى صنع أسلحة نووية.
وتابعت الصحيفة أن المسؤولين السعوديين أقروا بأن بحث الأمر مع الصين يمثل وسيلة لحث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم تنازلات في المتطلبات المتعلقة بمنع الانتشار النووي.
اضف تعليقا