الغارديان البريطانية: كيف غيرت “ندرة المياه” نمط الحياة في جنوب العراق؟
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً مصوراً صباح الثلاثاء 19 مارس/آذار حول أزمة المياه في جنوب العراق وكيف أثرت سلباً على نمط الحياة هناك.
التقرير نشر العديد من الصور من واقع الحياة اليومية في جنوب العراق، والتي أظهرت كيفية محاولة المواطنون هناك التكيف والتعايش مع “ندرة المياه”، والتي في الغالب تأتي ملوثة، حيث أن معظم مصادر المياه هناك غير صالحة للشرب بسبب انتشار القمامة بداخلها مع مياه الصرف الصحي في ظل اهمال تام من الحكومة والمسؤولين.
التليغراف البريطانية: المستوطنات الإسرائيلية تتوسع بصورة كبيرة في عهد ترامب
علاقات دونالد ترامب الودية مع إسرائيل تشجع على توسع المستوطنين في الضفة الغربية
قالت منظمة “السلام الآن” إن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية توسعت بشكل سريع منذ بداية إدارة ترامب، في أحدث إشارة إلى أن ضم الأراضي الفلسطينية للمستوطنات الإسرائيلية يتم بسرعة.
وكشف التقرير الذي نشرته مؤخراً ان تحليل الصور الجوية أظهر أنه تم بناء 11 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية عام 2019 إلى جانب 1.917 وحدة سكنية.
وبين التقرير ان جميع البؤر الاستيطانية الجديدة هي مزارع، ما يعني -وفقاً للمنظمة- إن هذا يعني في كثير من الأحيان أن الأراضي المحيطة قد تم أخذها من المزارعين الفلسطينيين.
واشنطن بوست الأمريكية: في الوقت الذي يدمر فيه كورونا إيران، العقوبات الأمريكية تضغط عليها
لقد تضررت إيران بشدة بعد انتشار فيروس كورونا بداخلها، وقد تزداد الأمور سوءًا وفقاً للإحصاءات الحالية، خاصة وأن مراسل تلفزيون الدولة وهو طبيب أيضا حذر الثلاثاء من أن عدد القتلى قد يكون “بالملايين” حيث شق المصلين طريقهم إلى مزارين شيعيين أغلقهما تفشي المرض.
هذه ليست تكهنات خاملة، ارتفع عدد القتلى في إيران من الإصابات التي حدثت ما يزيد عن 1000 يوم الأربعاء بعد أكبر ارتفاع في يوم واحد في عدد الوفيات منذ بدء تفشي الوباء في إيران.
ومع ذلك، وظل الظروف الراهنة، أعلنت الولايات المتحدة هذا الأسبوع أنها ستوسع عقوباتها ضد إيران، وكذلك على الكيانات التي ساعدت الحكومة الإيرانية في تجارتها في البتروكيماويات وغيرها من الأنشطة المقيدة، وهي استراتيجية أقلقت الحلفاء والأعداء على حد سواء.
رغم انتشار كورونا في إيران، وقيام القوات الأمريكية بقتل قاسم سليماني بداية العام الجاري- ما زالت القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تتعرض للمضايقة من قبل حلفاء طهران، مع إصابات خطيرة خلال هجوم قاعدة في العراق هذا الأسبوع، وما زاد الأمور سوءً أن روحاني صرح هذا الأسبوع أن البلاد تخطط للرد على مقتل سليماني.
لم تسفر حملة الضغط القصوى التي قامت بها إدارة ترامب ضد إيران عن فائدة ملموسة تذكر للولايات المتحدة، ولكن في الوقت نفسه، ترتفع ضريبة السياسة الأمريكية.
لوموند الفرنسية: مخاوف لدى دول الشرق الأوسط من تفشي كورونا بسبب إيران
منذ منتصف فبراير/شباط، وجمهورية إيران تسبب قلقاً بالغاً للعديد من دول المنطقة كونها أحد المراكز الرئيسية لوباء “كوفيد 19” في العالم.
شهدت طهران، والتي لم تكتشف المرض بسرعة، أزمات عديدة منذ بدء اكتشاف الفيروس بداخلها، حيث بدأت معظم الدول المحيطة بها بإغلاق حدودهم البرية معها، بعد وصول العديد من المصابين إلى تلك الدول قادمين من إيران، والتي لم تتعامل مع الموضوع بأي مصداقية، وتسترت على وجود حالات بداخلها حتى انتشر الوباء تدريجياً قبل أن تنفصل دول المنطقة، بدءاً من دول الخليج، عن العالم الخارجي.
والآن وبعد تلك الأزمة، قامت الدول الكبيرة، أو بمعنى أدق الممالك البترولية باتخاذ احتياطها ضد المرض، وتعليق الرحلات من وإلى ايران وبعض الدول المنتشر فيها الوباء، مع بعض التدابير الأخرى كتعليق العمرة كما فعلت المملكة العربية السعودية.
من ناحية أخرى، دول مثل العراق وسوريا، تنتابهم مخاوف أكبر؛ بسبب عدم مقدرة حكوماتهم على اتخاذ تدابير مماثلة أو تعليق الرحلات مع إيران، ما يعني انهم عرضة للخطر أكثر من غيرهم.
تاغيس أنزايغر الألمانية: بعد فضيحة الفساد، الأمم المتحدة تعين سويسري رئيساً للأونروا
بعد فضيحة الفساد التي اتهمت بها إدارة وكالة الإغاثة الدولية للاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وتعليق العديد من الدول مساعدتهم للوكالة بسبب تلك المزاعم، قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بتعيين السويسري فيليب لازاريني مفوضاً عاماً للأونروا.
وكان محققون من الأمم المتحدة قد توجهوا إلى مكاتب الأونروا في القدس وعمان، بينما تم إرسال تقرير إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من مكتب أخلاقيات الوكالة، وبالفعل تم فتح تحقيقات داخلية.
الأناضول التركية: تحليل- المؤسسات السعودية متخوفة من رغبات ولي العهد
منذ توليه ولاية العهد في 2017، يواصل الأمير السعودي محمد بن سلمان تصدر العناوين الرئيسية بسبب قراراته المثيرة للجدل ومبادراته التي أعلن عنها منذ اليوم الأول.
مؤخراً، أصدر محمد بن سلمان أوامر باعتقال أكثر من 20 أميرًا بتهمة “الخيانة”، بمن فيهم عمه الأمير أحمد بن عبد العزيز، الذي يعتبره أكبر منافسيه وأبناء عمه محمد بن نايف ونواف بن نايف، ورثة العرش السابق ، مستحضراً السجل القذر لزعيم كوريا الشمالية الذي لا يمكن التنبؤ به، كيم جونغ أون، المليء بالإعدامات.
لم يكن هذا القرار أول قراراته المثيرة للجدل ولا أخرها، حيث بدأت ولايته باعتقال المئات من رجال الأعمال والدين والصحفيين والنشطاء، كما تورط في عملية اغتيال الصحفي المعارض جمال خاشقجي، وأخيراً أصدر قرارات وصفها الجميع بالمتهورة فيما يتعلق بأسعار النفط في الأسواق العالمية.
الاعتقالات الأخيرة تشير إلى أن محمد بن سلمان لم يتمكن من تأسيس سلطة كاملة واضطر إلى اللجوء إلى التدابير القسرية. وحالياً تمر البلاد بفترة عصيبة، بسبب انتشار فيروس كورونا.
اضف تعليقا