أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه عثر على جثث ثلاث أسرى في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال عملية “دارت فيها معارك عنيفة دارت بالمنطقة”.
وقال الجيش في بيان له الجمعة؛ إنه “استنادا إلى معلومات استخباراتية تم التحقق منها بحوزتنا، تم قتل الرهائن خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وتم اختطافهم من تقاطع مفلسيم إلى غزة من قبل حماس”.
وأضاف أنه “تم إجلاء جثث الرهائن خلال الليل في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك”.
وذكر بأن الرهائن هم “حنان يافلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز”، مضيفا أن “ممثلي الجيش الإسرائيلي أبلغوا عائلات الرهائن اليوم بالعثور على جثثهم”.
وأشاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بقوات الجيش الإسرائيلي، معبرا أنها “تصرفت بشجاعة كبيرة في أراضي العدو من أجل إعادة المختطفين إلى عائلاتهم”.
وأضاف نتنياهو: “لدينا واجب وطني وأخلاقي لبذل كل ما في وسعنا لاستعادة أسرانا المختطفين الأحياء والأموات، وهذا ما نقوم به”.
وفي 17 أيار/ مايو الجاري، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري؛ إن الجيش “تمكن من تخليص 3 جثث لأسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة بتعاون استخباري مع الشاباك”.
وأضاف هاغاري حينها بأنهم “يبذلون جهودا كبيرة لاستعادة باقي المحتجزين من قطاع غزة بأسرع وقت ممكن”، مضيفا أن “الجثث الثلاث التي عثروا عليها، تعود لأسرى قتلوا خلال هجوم 7 أكتوبر، وأن الجثامين تعود لكل من يتسحاق غلينتر وشيني لوك وعميت بوسكيلا”.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدا في المظاهرات والاحتجاجات ضد حكومة الاحتلال، للضغط عليها للتوقيع على اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتراجع عن مشروع قانون يعفي المتدينين اليهود من التجنيد، وللمطالبة بحل الحكومة وإجراء انتخابات عامة مبكرة.
ويشن جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت نحو 115 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
وتواصل “إسرائيل” حربها المدمرة على غزة، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
اضف تعليقا