قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هغاري، الثلاثاء، إن 31 من الرهائن المتبقين في قطاع غزة لقوا حتفهم.
وأضاف في مؤتمر صحفي: “أبلغنا 31 عائلة بأن ذويهم المحتجزين فارقوا الحياة، وبذلك نعلن وفاتهم”.
ولم يذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال سبب مقتل الأسرى الإسرائيليين، وكان القصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة تسبب سابقا في مقتل العشرات من الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وتزعم حكومة الاحتلال، التي تواجه ضغوطات متصاعدة من ذوي الأسرى، أن 136 أسيرا لا يزالون لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تسليم ردها على مقترح اتفاق إطاري لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى بهدف إنهاء الحرب المتواصلة على القطاع منذ أكثر من أربعة أشهر.
من جانبها، أعلنت قطر التي تلعب دور الوساطة إلى جانب مصر، أنها متفائلة بالرد الذي تسلمته من حركة حماس.
ولليوم الـ123 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
اضف تعليقا