اقتحمت دولة الاحتلال الصهيوني الأربعاء مستشفى الشفاء الأكبر في غزة، وسط مئات من الجنود، ونشر الدبابات حوله.

وهي المرة الأولى التي يدخل فيها الجيش الإسرائيلي إلى مجمع الشفاء بعد أيام من الغارات والقتال العنيف حوله وحصاره.

وقتحم الجيش الإسرائيلي مبنى الجراحات التخصصية وقسم الطوارئ في المجمع الطبي، كما وضعت بوابات إلكترونية على المدخل الغربي للمستشفى.

ويستعد الجيش الإسرائيلي لعملية كبيرة على ما يبدو داخل المشفى، الذي اقتحمه تحت غطاء ناري وقصف مكثف.

وكانت اشتباكات ومواجهات مسلحة اندلعت في وقت سابق بمحيط المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، بعد أيام من حصار مطبق فرضته الدبابات الإسرائيلية حول الموقع.

وفجر اليوم أطلقت إسرائيل القنابل الضوئية قبيل الاقتحام، كما سُمع في الساعات الأولى من صباح اليوم دوي إطلاق نار.

ومن بعدها أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه ينفذ عملية وصفها بـ” الدقيقة والمحددة الأهداف ضد حماس في منطقة محددة من مجمع الشفاء”، وفق تعبيره.

ومن جهته علق البيض الأبيض على الحادث قائلاً: “نحن لا نؤيد استهداف المستشفى من الجو ولا نريد أن نرى تبادلا لإطلاق النار في المستشفى حيث يوجد في مرمى النيران الأبرياء والعاجزون والمرضى الذين يحاولون الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها”. 

من جهتها نفت حماس أي تواجد لها داخل محيط مستشفى الشفاء، وحملت الرئيس الأميركي وإدارته تداعيات الاقتحام.

قالت الحركة، في بيان، “نحمّل الكيان المحتلّ وقادته النازيين الجدد، والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمّع الشفاء الطبي، وما يتعرّض له الطاقم الطبّي وآلاف النازحين، جرّاء هذه الجريمة الوحشية”.

اقرأ أيضا: من تعاون خجول إلى أكبر داعم في العالم… نظرة على علاقة الإمارات بالكيان المحتل