في إشارة جديدة تثبت أن اتفاقات التطبيع الموقعة بين عدة دول عربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، هي تحالفات كاملة وليست مجرد اتفاقات عابرة، توقع حاخام يهودي بارز أن تشهد الفترة القادمة تدفقًا كبيرًا من اليهود والمستوطنين نحو دول الخليج.

حيث صرح إيلي عبادي، الذي يعد الزعيم الروحي لرابطة المجتمعات اليهودية الخليجية التي أعلن مؤخرا عن إنشائها، أن هناك العديد من أسباب التدفق المتوقع لليهود نحو دول الخليج.

ورغم أن عبادي ذكر أسبابًا قد تعد طبيعية كالتجارة والسياحة، إلا أنه ذكر سببًا آخر مفاجئًا وهو أن الخليج سيصبح حسب وصفه “ملاذًا آمنًا” لليهود الفارين من معاداة السامية التي تستمر بشكل متزايد في الغرب.

وذكر عبادي أن دول الخليج يمكن أن تكون وطنًا مؤقتًا لليهود وهم في طريق هجرتهم إلى دولة الاحتلال.

يذكر أن الإمارات والبحرين هما الدولتان الخليجيتان اللتان وقعتا اتفاق تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام الماضي. ويلاحظ أن القيادة في الدولتين تدفع بكامل جهدها لأن يتخطى التطبيع المستوى الرسمي، لينتشر على مستوى الشعوب أيضًا.

وكانت وزارة الخارجية التابعة للكيان الصهيوني قد أعلنت، في وقت سابق، عن تأسيس رابطة للمجتمعات اليهودية في دول الخليج العربية.

وقالت الرابطة، في تغريدة نشرها حساب “إسرائيل بالعربية” الذي تديره الوزارة “نحن ملتزمون بنمو وازدهار الحياة اليهودية في دول الخليج”.