كشف تقرير رسمي سعودي عن ارتفاع معدلات الطلاق في السعودية بصورة كبيرة، بلغ إلى حد ووقع حالة طلاق كل 7 دقائق.
وقال التقرير الصادر عن وزارة “العدل السعودية” إن عدد صكوك الطلاق اليوم الصادرة في جميع مناطق المملكة تراوحت ما بين 243 و316 صك طلاق يومياً، فيما تراوحت صكوك الطلاق الشهرية خلال الـ12 شهراً المنقضية ما بين 2667 صكاً كحد أدنى و6243 صكاً كحد أقصى.
فيما بلغت عقود النكاح خلال شهر ذي القعدة من العام الجاري -بحسب التقرير- 17.962 عقداً بزيادة قدرها 30% عن عقود النكاح الصادرة في الشهر ذاته من العام الماضي، ومثلت عقود النكاح التي يكون طرفاها سعوديي الجنسية 63% من إجمالي العقود في المملكة، وصدر أكثر من 55% من إجمالي العقود في منطقتي مكة المكرمة والرياض، وتراوح عدد عقود النكاح الصادرة يومياً بين 490 عقداً و1653 عقداً يومياً.
ووفقا لاستشاريين نفسيين ومتخصصين، فإن هناك 5 أسباب لانتشار ظاهرة الطلاق في السعودية، منها الفجوة العميقة بين الزوجين والتي تتمثل في تنافر الطباع وعدم الالتقاء الفكري واختلاف الاهتمامات مع تسفيه اهتمامات الطرف الآخر.
أيضا فإن عدم التكافؤ العاطفي مع عدم النضج الكافي أدى الى تحول الزواج من مصدر لإشباع الحاجات الى شكل من أشكال الضغوط التي يفتقد فيها الطرفان او أحدهما احتياجاته ومتطلباته.
كذلك أكد الخبراء أن الخيانة التي اعتبرها البعض حق من حقوقه الشخصية دون أدنى شعور بالمسؤولية، مما يجعل الطرف الخائن ينظر إلى الطرف الآخر على أنه مجرد شخص لسد الاحتياجات، وليس شريكا فعالا في الحياة.
اضف تعليقا