نقل موقع “عربي بوست” عن مصادر مطلعة أن السلطات الجزائرية أودعت مدير جهاز الأمن الخارجي والتوثيق السابق اللواء، محمد بوزيت، السجن العسكري بسبب التخابر مع دولة أجنبية خليجية.

وحسب الموقع، فإن “بوزيت” في انتظار محاكمته، حيث تم إيداعه الحبس المؤقت بالسجن العسكري لولاية البليدة الأسبوع الماضي.

وأكدت المصادر أن الدولة التي تخابر لصالحها الجاسوس الجزائري هي الإمارات.

ومن جانبه، كشف موقع “موند أفريك” الفرنسي أن بوزيت يواجه تهمًا خطيرة أخرى، منها ترويج منشورات من شأنها تقويض الأمن القومي، إضافة إلى تلقي مزايا غير مستحقة والثراء غير المشروع.

كما كشفت المصادر أنه وأثناء توليه منصب مدير جهاز الأمن الخارجي فإن أبوظبي بعثت برسالة تهديد للجزائر عن طريق بوزيت، بسبب الاختلافات في السياسة الخارجية، ومنها التقارب الجزائري-التركي، وملف التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

الأمر الذي ردت عليه الجزائر برفض مساعدات إماراتية طبية ومالية، كانت قد عرضتها أبو ظبي على الجزائر كبادرة حسن نية.

ولا تزال الإمارات تحاول تخريب كل الدول العربية والإسلامية المستقرة، حيث ألقت السلطات التركية القبض قبل أشهر أيضًا على جواسيس يعملون لصالح الإمارات.