كشف موقع ميدل إيست آي أن الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” وأسرته، دخلوا في حجر صحي، لمدة أسبوعين، بعد مخالطة السيسي ضابطاً كبيراً، توفي بمرض “كورونا”.
ووفق الموقع فإن “السيسي” قضى أسبوعين في الحجر الصحي، بعد لقاء جمعه في 3 مارس/آذار الجاري، بقيادات من الهيئة الهندسية التابعة للجيش، من بينهم اللواء أركان حرب “شفيع عبدالحليم داود”، الذي توفي الإثنين، جراء إصابته بـ”كورونا”.
ورجح مصدرٌ مصري أن السيسي ربما أُصيب في أعقاب لقاء داوود”، متابعا: “السيسي وأسرته أُودِعوا في الحجر الصحي أسبوعين، بسبب المخاوف من إصابتهم بالفيروس”.
الموقع البريطاني، قال إن الحجر الصحي لـ”السيسي”، جاء بعد وعكة صحي ألمت به منتصف يناير/كانون الثاني 2020، عندما عانى آلاماً في المعدة، زادت لدرجة منعته من الذهاب لمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، الذي كان من المقرر أن يحضره.
وتم نُقل “السيسي” إلى المركز الطبي العالمي، وهناك شُخِّصت الحالة على أنها “زوائد معوية لحمية”، يجب استئصالها سريعاً، قبل التحول إلى ورم خبيث، وبالفعل، أُجريت الجراحة، وبدت الأمور طيبة، لكن فجأة بدأت المضاعفات تُداهم “السيسي”، ولسبب غير مفهوم ضعُفت مناعته، وهو ما استوجب جلب طبيب ألماني لفحصه.
ووفق الطبيب، فإن “الوضع ليس خطيراً، لكن مناعته قد ضعفت ويحتاج فترة نقاهة، بعيداً عن أي اختلاط، خشية التقاط أي عدوى تهدد صحته”.
وسجلت القوات المسلحة المصرية خلال الـ24 ساعة الماضية وفاة لواءين قالت أنهما توفيا أثناء مكافحتهما انتشار المرض في البلاد.
وتوفى اللواء أركان حرب خالد شلتوت مساء الأحد الماضي، بينما توفى اللواء أركان حرب شفيع عبدالحليم، أحد قيادات الإدارة الهندسية في الجيش المصري صباح أمس الإثنين.
اضف تعليقا