تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تظهر فيه رئيسة الوزراء التونسية، “نجلاء بودن”، وهي تتبادل حديثًا وديًا مع الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتسوج”، في مؤتمر المناخ المنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، ما أثار غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت “بودن”، في الفيديو، وهي تتبادل ابتسامة مع “هرتسوج”، تلتها عبارات سريعة غير مسموعة بين الاثنين، وهو ما اعتبره كثيرون “سقطة غير مقبولة” منها.
وجرى الحديث التطبيعي السريع خلال التقاط صورة تذكارية للمشاركين في مؤتمر المناخ، واقتصر على مجاملات واستغرق ثواني معدودات.
#شاهد رئيسة وزراء #تونس ، نجلاء بودن، في حديث ودي مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسون خلال #مؤتمر_المناخ العالمي في شرم الشيخ شعارات #قيس_سعيد ضد الطتبيع مجرد كلام فاضي حيث كل حكام العرب مطبعون مع #إسرائيل سرا. pic.twitter.com/wB3OwA12M7
— فريد ريفي (@fryd484525452) November 7, 2022
سقطة غير مقبولة لرئيسة الحكومة التونسية ، وخلف الصورة ممكن حكاية أخرى لم نطلع على تفاصيلها لأن السيدة تبدو محرجة أمام مجاملات الرئيس الإسرائيلي
في الأخير الحديث الودي الذي جمع نجلاء بودن بالرئيس الإسرائيلي لا يمثل الجارة تونس قيادة وشعبا
#ضد_التطبيع pic.twitter.com/xVhsFTLLeN— AHMED HAFSI – حفصي أحمد (@hafsi_ahmed1) November 7, 2022
شاهدوا …
الوزيرة الاولى التونسية نجلاء بودن في دردشة مع الرئيس الإسرائيلي….
قلنا لكم أن الشعارات والصراخ والعنتريات هي للاستهلاك الداخلي…فقط. pic.twitter.com/Gxh0bLCG6f
— Hoda_jannat (@hodajannat) November 7, 2022
تطبيع على المباشر بين #تونس و #اسرائيل
الوزيرة الاولى التونسية نجلاء بودن في حديث مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ اثناء التقاط الصورة الجماعية لقادة الدول المشاركة في مؤتمر المناخ المنعقد بشرم الشيخ بمصر!هل سيعتبرها قيس سعيد خيانة عظمى؟؟ pic.twitter.com/1dxSf0erZP
— وليد كبير – Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) November 7, 2022
وفي 8 يونيو/حزيران، كشفت صحف عبرية، عن اتصالات دبلوماسية بين إسرائيل وتونس حول تقارب محتمل رغم رفض المعارضة التونسية، وإعلان الرئيس التونسي “قيس سعيد” بنفسه رفضه لإقامة علاقات مع الدولة العبرية.
يشار إلى أن “قيس سعيد” اعتبر، في أكتوبر/تشرين الأول 2019، عندما كان لا يزال مرشحا للرئاسة، التطبيع مع إسرائيل “خيانة عظمي”.
وقال آنذاك: “كلمة تطبيع هي كلمة خاطئة أصلا، نحن في حالة حرب مع كيان غاصب”.
اضف تعليقا