قالت صحيفة “نيويورك بوست” ” إنه مع عودة منافسات رابطة لاعبي الجولف المحترفين وبدء منافسات سلسلة لايف جولف الجديدة، المدعومة سعوديًا، في 24 فبراير المقبل، قد يظن المتابع أن السلام قد حل على عالم محترفي الجولف، لكن ذلك في الواقع ليس صحيحًا، إذ تبدو الحرب الأهلية في اللعبة مهددة بالتفاقم”، مشيرة إلى تأثير المملكة العربية السعودية في اللعبة.
كما أشارت صحيفة “نيويورك بوست” إلى تأثير البطولة المدعومة سعوديًا، من الزاوية الحقوقية والقانونية، في تقرير مؤكدة أن “لايف جولف” تسعى حاليًا لتحديد ما إذا كانت رابطة لاعبي الجولف المحترفين مسؤولة عن تمويل الاحتجاجات المناهضة للسعودية، التي نظمتها مجموعات مثل “العدالة لضحايا 11 سبتمبر” و”اتحاد عائلات ضحايا 11 سبتمبر”، حسب قولها .
من جهة أخرى، تزعم رابطة لاعبي الجولف المحترفين أن “لايف جولف” كلفت شركة بجمع ملف عن تلك الاحتجاجات، واعتبرت ذلك أمرًا مقلقًا بشأن الأشخاص المشاركين في الاحتجاجات، على أقل تقدير، في ضوء سجل السعودية الحقوقي، خاصة بعد جريمة قتل الصحفي “جمال خاشقجي” داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول عام 2018.
جدير بالذكر أنه في الوقت ذاته، قام منظمو بطولة الماسترز للجولف بتوجيه الدعوات للمشاركة في مسابقة هذا العام إلى ما يصل إلى 16 لاعبًا مشاركًا بـ “لايف جولف”، بما في ذلك 6 أبطال سابقين للماسترز، وذلك رغم وقفهم لأجل غير مسمى من رابطة لاعبي الجولف المحترفين للاشتراك في بطولة منافسة.
اقرأ أيضاً : صحف عالمية: هل ينضم ميسي إلى رونالدو في السعودية؟
اضف تعليقا