أعلنت “حركة الشباب” المتحالفة مع تنظيم “القاعدة” مسؤوليتها عن التفجير الأخير في العاصمة الصومالية مقديشو.

وقال المتحدث باسم الحركة في تسجيل صوتي له، اليوم الاثنين، إن الهجوم استهدف قافلة تركية وقوات صومالية، مهددا بمواصلة الهجمات على الموظفين الأتراك في البلاد.

يذكر أن الهجوم نفذ بشاحنة مفخخة قادها انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمنية شمال غربي العاصمة الصومالية مقديشو، يوم السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا، ليصبح الهجوم الأكثر دموية في البلاد منذ نحو سنتين.

ومن بين القتلى عاملان تركيان من فريق مهندسين كان يعمل على إنشاء طريق على أطراف العاصمة.

وأعلنت الاستخبارات الصومالية عن وقوف دولة أجنبية وراء التفجير، دون أن تذكرها بالاسم.