أكدت حركة “النهضة” التونسية استهداف السلطة للمعارضين في البلاد، عبر “التشويه والقضايا الكيدية”.

جاء ذلك في بيان للحركة، بعد استدعاء رئيس الحركة “راشد الغنوشي” ونائبه “علي العريض” للتحقيق معهما لدى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “التسفير إلى بؤر التوتر”، وذلك بعد أيام من توقيف الشرطة القيادي بحركة النهضة “الحبيب اللوز” على خلفية القضية ذاتها.

وقالت الحركة في بيانها، إن “الغنوشي” و”العريض” تلقيا استدعاءً للحضور بمقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب، الإثنين، في قضية “التسفير”، قبل أن تنفي أي صلات لها بتلك الشبكات.

وأضافت الحركة: “النهضة التي دأبت على احترام القضاء والدفاع عن استقلاليته تنبه إلى خطورة ما انتهجته سلطة الانقلاب (تقصد سلطة الرئيس قيس سعيّد) ومحاولاته الضغط على القضاء وتوظيفه”.

وتابعت: “ما يجري يندرج في مسعى إلهاء الرأي العام عن قضاياه وهمومه الاقتصادية والاجتماعية وأوضاعه المعيشية المتدهورة”.

وزادت بأن ذلك “لن يثني الحركة عن الدفاع عن الحقوق المشروعة للتونسيين ودعم تحركاتهم القانونية لتحقيقها”.

وقالت الحركة إنها “ستوافي الرأي العام المحلي، مساء اليوم، بمزيد من المعطيات حول هذا الموضوع”.

اقرأ أيضا: هل أصبح قيس سعيد عاجزاً أمام الأزمات الإقتصادية في تونس؟