تحدثت صحيفة “معاريف” عن التحديات التي تواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي من داخلها، لم تتوقف عند الانقلاب القضائي، أو تزايد المطالبين بالهجرة للخارج، فضلا عن ارتفاع معدلات رفض الخدمة العسكرية في صفوف الجيش، حتى أضيف إليها تحدّ من نوع جديد يتمثل في تقسيم دولة الاحتلال ذاتها إلى دولة علمانية ليبرالية وأخرى دينية محافظة.
فيما ذكرت الصحيفة أن “الكثير من المسوغات تبرر تقسيم الدولة إلى عدة دويلات في ضوء ما واجهته “القبائل الإسرائيلية” من صعوبات وخلافات داخلية، بما فيها المنافسات والحروب بين الطوائف.
وتابعت الصحيفة في تقرير أنه “في حين تبدو هذه الفكرة بالنسبة لمعظم الإسرائيليين بعيدة كل البعد عن الواقع، فإن هناك من هو مقتنع بأنه لا مفر من تقسيم الأرض إلى “إسرائيل الجديدة” و”يهوذا”.
ولفت إلى أن “عاميت، وهو خريج المدرسة العسكرية الداخلية للقيادة، والضابط في المظليين، وقد سبق له أن أسس منظمته بعد أن توصل إلى نتيجة مفادها أن “دولة إسرائيل تسير نحو الهاوية”، وبقدر كبير من التفكير، وعقب مشاركتي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية لسنوات عديدة، فإننا في النهاية نرى ما يحدث اليوم في المجتمع الإسرائيلي، مجتمع ممزق بالكامل.
اضف تعليقا