في تطور جديد للأحداث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أعلن حزب الله اللبناني عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية في مستعمرة “كريات شمونة” وموقع المرج، وذلك في إطار دعمه للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. 

هذه الهجمات جاءت رداً مباشراً على العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة التي تستهدف غزة.

حزب الله أكد في بيان رسمي أن هذه الهجمات تأتي تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومع المقاومة التي تواجه تصعيداً عسكرياً غير مسبوق من قبل إسرائيل. وأضاف البيان أن الحزب ملتزم بمواصلة دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها العسكرية عبر عدوانها على غزة.

رداً على الهجمات الصاروخية من حزب الله، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام برصد أكثر من 50 صاروخاً تم إطلاقها من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل الأعلى. وذكر الجيش أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض بعض هذه الصواريخ، فيما سقطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة دون تسجيل إصابات بشرية.

وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن القصف أدى إلى وقوع أضرار مادية في عدة مناطق، حيث تضررت المباني والمنشآت الزراعية بشكل كبير. وفي ظل هذا التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى على طول الحدود مع لبنان، ما يشير إلى احتمال تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة.

في ظل هذا التصعيد، يتزايد القلق الإقليمي من احتمال توسع رقعة النزاع بين إسرائيل وحزب الله، ما قد يؤدي إلى حرب شاملة على جبهات متعددة. ووسط هذه التوترات، تواصل الدبلوماسية الدولية مساعيها لاحتواء التصعيد ومنع نشوب مواجهة عسكرية واسعة النطاق في المنطقة.

اقرأ أيضًا : اليمن يطلب من واشنطن دعم دفاعاته الجوية