رحب حزب الأمة القومي السوداني، بقرار الاتحاد الإفريقي تعليق قرار منح صفة مراقب لـ”إسرائيل”، قائلًا إن القرار “يشكل ضربة دبلوماسية كبيرة للداعمين للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي ظل يتنكر لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية وقضايا وحقوق الفلسطينيين”.

وأضاف الحزب في بيان تعليقا على قرار تعليق عضوية إسرائيل بصفة مراقب بالإتحاد الأفريقي “السودان الدولة المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الأفريقي تغيب عن هذه القمة وكان ضمن دول قليلة لم تتلق دعوات لحضورها بسبب الانقلابات التي جرت فيها ، وهذا أمر مؤسف يتحمل مسؤوليته بالكامل من خططوا ونفذوا و دعموا إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ في السودان”.

وأضاف البيان “كان من بين الأجندة المطروحة في القمة تحديات من بينها الانقلابات والإرهاب وتفشي جائحة كورونا ، وقد ناقشت الاجتماعات طلب إسرائيل الحصول على صفة مراقب وذلك بموافقة رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي موسى فكي الذي دافع عن موافقته من جانب واحد العام الماضي على قبول الطلب”.

جدير بالذكر أن القرار انتقدته عدة دول بينها جنوب أفريقيا و الجزائر و نيجيريا وكتلة إقليم جنوب أفريقيا.

ورحب الحزب بهذا القرار واصفا ايه المهم بالضربة الدبلوماسية الكبيرة لداعمين لعملية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الذى ظل يتنكر لكل المعاهدات و الإتفاقيات الدولية و قضايا و حقوق الفلسطينيين و أعاد هذا القرار القراءة الصحيحة لواقع العلاقات مع دولة الكيان الإسرائيلي لموقعها الطبيعي باعتباره كيان مغتصب و محتل للأراضي الفلسطينية.