سيطرت قضية استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يوما  في السجون الإسرائيلية، على اهتمام منصات التواصل الاجتماعي.

وأعلنت إدارة سجون الاحتلال، الثلاثاء، عن استشهاد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بعد خوضه إضرابًا عن الطعام لـ 86 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري دون تهمة.

وفي الخامس من شباط/ فبراير الماضي، أعلن الأسير عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله، وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.

وعدنان البالغ من العمر 45 عاما ولد يوم 24 مارس/آذار 1978 في بلدة عرابة بمحافظة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهو أب لتسعة أبناء أصغرهم يبلغ نحو سنة ونصف، بينما أكبرهم 14 عاما.

وأثار استشهاد عدنان تفاعلا كبيرا في الفضاء الإلكتروني؛ إذ غزا وسم باسمه مواقع التواصل وسط نعي واسع له.

اقرأ أيضا: جريمة جديدة: وفاة الفلسطيني خضر عدنان في سجن إسرائيلي بعد 87 يوما من الإضراب عن الطعام