تداولت عدد من الحسابات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، جُملة من المنشورات والتغريدات التي تتباين آراء أصحابها بخصوص استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، إسماعيل هنية، وتروّج معلومات مُضلّلة.

فيما تفاعل المشاركين فيما وُصف بـ”الحملات الخليجية والمصرية المنسقة”، مع وسم “إسماعيل هنية” الذي وصل لأكثر من مليون تدوينة، نشرها أكثر من 293 ألف حساب في منصة “إكس”، وشوهدت نحو 262 مليون مرة، بحسب إحصاءات أداة Meltwater الرائدة في تحليلات الشبكات الاجتماعية.

من جهة أخرى، كشفت عدد من التقارير الإعلامية، أن عدّة حسابات خليجية تلاعبت في سياسات الاستخدام الخاصة بمنصة “إكس”؛ من أجل العمل على التضخيم غير الأصيل لوسوم شامتة باستشهاد القيادي في “حماس”.”نشط التفاعل على هذه الوسوم في وقت قياسي قصير في عدد من الدول الخليجية، على رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”، أضافت التقارير ذاتها، بينها ما نشره موقع “درج”.

كما تابعت التقارير نفسها، بأنه عقب ساعتين من استشهاد هنية، في طهران، ظهر وسم “شهيد الفنادق”، واحتوى على نحو 28 ألف تدوينة، شُوهدت ثمانية ملايين و666 ألف مرة، وأسهمت بتوليد 75161 حالة تفاعل خلال الفترة ما بين 31 تموز/ يوليو و2 آب/ أغسطس، بحسب أداة Meltwater”.

وشهد الوسم قفزة تصاعدية شبه عمودية في الأول من آب/ أغسطس 2024، شاملا على 15868 ألف تدوينة في هذا اليوم وحده، وهو معدل وصفته التقارير بـ”القياسي”.وأكّدت أن “التدوينات الأولى على الوسم صدرت من حسابات جلّها تضع شعارات ووسوما سعودية، وتتخذ صور الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صورا للحسابات”.

فيما استخدمت على هذه المنشورات عدّة شتائم واتّهامات في حق هنية وحركة “حماس”، فيما ساد الخطاب السلبي نسبة 53.2 في المئة من منشورات الوسم. وكشف مسح Meltwater، أن 5500 تدوينة من تدوينات الوسم نُشرت من السعودية.

اقرأ أيضًا : نيويورك تايمز: حماس قد تتضرر من ضربات إسرائيل لكنها لن تهزم