تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ظهر فيه اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وهو يؤدي مناسك العمرة، وسط حراسة مشددة.

وظهر حفتر محاطا برجال أمن وهو يطوف حول الكعبة المشرفة، مرتديا لباس الإحرام.

وأثار الفيديو جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال ناشطون إنه وبينما تضيق السعودية على المعتمرين القطريين، تسمح لحفتر المتورط بجرائم حرب، والمنقلب على الشرعية، بالحضور محاطا بحراسات مثل بقية الزعماء.

 

 

وأوضح ناشطون أن تردد حفتر إلى السعودية مؤخرا، يشير إلى أنه بات يأتمر بأمر الرياض، وأبو ظبي، وإن ادعى استقلاليته.

جدير بالذكر أن قوات حفتر تشن هجوما منذ 4 أبريل للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين، كونها وجهت ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

وتعرضت قوات حفتر لعدة انتكاسات قرب طرابلس وتراجعت في أكثر من محور، وعجزت عن اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية، رغم أنها تمكنت من دخول أربع مدن رئيسية تمثل غلاف العاصمة (صبراتة وصرمان وغريان وترهونة)، وتوغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس.