أعلن الصديق حفتر، النجل الأكبر لقائد القوات المسيطرة على شرقي ليبيا، خليفة حفتر، استعداده للترشح بالانتخابات الرئاسية، لكنه نبَّه إلى أن إجراءها “ممكن في حال استقرت البلاد، وجرى تشكيل حكومة موحدة جديدة”.

ودافع الصديق، عن دور عائلته في ليبيا، مقدمًا نفسه باعتباره “ممثلًا عن الجيل الشاب”، قائلا: “أعتقد أني أملك كل الوسائل المطلوبة لإرساء الاستقرار في ليبيا، وتحقيق تماسك ووحدة الليبيين”.

وحينما سُئل عما إذا كان سيرشح نفسه في أي انتخابات رئاسية مستقبلية، قال إن “الأمر كله سيعتمد على الظروف في ذلك الوقت”، لكنه أكد أنه إذا ترشح فإنه سيمثل جميع الليبيين، مضيفا: “إذا رأى الليبيون أنه يمكنني تغيير الأوضاع.. فلمَ لا؟”.

وتابع أنه لا يملك أي مشكلة شخصية مع الحكومة القائمة، “لكن هناك حاجة إلى حكومة جديدة من التكنوقراط بمهمة واضحة وهي التحضير للانتخابات”.

وأردف: “لا يمكننا إجراء الانتخابات مع حكومة (عبدالحميد) الدبيبة. الأمر مستحيل”، لافتًا إلى أنه لا يعارض قوانين الانتخابات التي تنتظر موافقة مجلس النواب.

يشار إلى أن الأمم المتحدة تسعى إلى إجراء انتخابات تشريعية في ليبيا قبل إجراء انتخابات رئاسية، وأشارت، في 22 أغسطس/آب الماضي، إلى أنه قبل أي تحرك من هذا القبيل، يتعين أولا أن تكون هناك حكومة تتفق عليها جميع الأطراف الرئيسية لتقود البلاد أثناء الانتخابات.

اقرأ أيضا: صحيفة عبرية تستعرض تاريخ الاتصالات السرية بين ليبيا وإسرائيل