أدانت ندوة على هامش مؤتمر المناخ (كوب 28)، واقع حقوق الإنسان في الإمارات، بسبب عشرات معتقلي الرأي الذين يقبعون داخل سجون أبوظبي، فيما معظمهم أنهى محكوميته دون الإفراج عنه.

فيما انعقدت الندوة بتنظيم 5 منظمات حقوقية في دبي، تحت عنوان: “لا عدالة مناخية بدون حقوق الإنسان: مساحة مدنية لمستقبل خالٍ من الوقود الأحفوري”.

كما شارك حمد الشامسي مدير مركز مناصرة معتقلي الإمارات عبر الفيديو، في الندوة وقد لقيت مشاركته ترحيباً كبيراً من الحضور، كونه يقيم في المنفى ومدرج على لائحة الإرهاب من السلطات الإماراتية.

وعبر الشامسي عن حزنه الشديد من عدم قدرته على المشاركة في حدث يجري داخل بلده، بسبب قيام سلطات بلاده بالحكم عليه غيابيا بالسجن في واحدة من أكبر المحاكمات السياسية التي حصلت في تاريخ البلاد، تُعرف باسم “الإمارات 94”.

ولفت الشامسي إلى أن “الإمارات 94” تضمنت محاكمة 94 إمارتياً، من بينهم ناشطون وأكاديميون ومدافعون عن حقوق الإنسان، مثل الدكتور محمد الركن، والدكتور سلطان بن كايد القاسمي، والدكتور محمد المنصوري، حيث جرى اتهامهم بمحاولة قلب نظام الحكم بسبب توقيعهم على عريضة تطالب بإصلاحات بسيطة مثل حق المشاركة في الانتخابات، وتوسيع المشاركة السياسية.

وتابع الشامسي، أن السلطات الإماراتية اعتبرت هذه المطالبات محاولة لقلب نظام الحكم، وحكمت على 69 منهم بالسجن من 7 إلى 10 سنوات، مشيراً إلى أنه رغم انتهاء مدة عقوباتهم جميعاً فإن السلطات ما زالت تحتجزهم.

اقرأ أيضًا : بسبب تهديدات الحوثي.. جسر بري بين الإمارات والاحتلال مرورا بالسعودية والأردن