كشف مركز الإمارات للدراسات والإعلام “إيماسك”، أن الحكومة الإماراتية تستغل مجلس حكماء المسلمين كأداة سياسية للإمارات بأهداف تحريضية.
كما أشار المركز إلى لقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مؤخراً في مقر إقامته في مملكة البحرين، نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في أول لقاء رسمي لشيخ الأزهر مع مسؤول إماراتي رفيع منذ قرابة عام.
جدير بالذكر أن الطيب يرأس مجلس حكماء المسلمين، الذي أسسته دولة الإمارات (2014)، ووقع إلى جانب البابا فرنسيس وثيقة “الإخوة الإنسانية” (2019) التي تقول السلطات إن على أساسها أقامت “بيت العائلة الإبراهيمية”.
يشار إلى أن المجلس يمثل واحدة من الأدوات الرئيسية لنفوذ السلطات الإماراتية على الجمعيات والمنظمات الإسلامية في الغرب.
وطبقاً لما نقل المركز فإن الشيخ أحمد الطيب لم يكن يعلم أن رئاسته مجلس حكماء المسلمين -الذي انطلق كمؤسسة إسلامية أنشئت لسحب البساط من مجلس علماء المسلمين- ستتحول إلى أداة سياسية تقوم الإمارات باستخدامها إلى جانب مؤسسة الأزهر في الأهداف السياسية وتبرير التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ومصادرة حرية الاعتقاد والإيمان.
اقرأ أيضاً : الغارديان: منتجو النفط قد يؤثرون على “كوب28” بالإمارات
اضف تعليقا