قضت محكمة جزائرية، مساء أمس “الخميس” 24 مايو، بسجن مدوّن 10 سنوات، لإدانته بـ”التخابر” مع “إسرائيل”، بحسب ناشط حقوقي.
وقال “سعيد صالحي”، نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة)، في بيان عبر صفحته بموقع “فيسبوك”: إنّ “محكمة بجاية (250 كم شرق العاصمة) أصدرت حكمًا بـ 10 سنوات سجنًا نافذًا، و50 ألف دينار غرامة (450 دولارًا أمريكيًا) بحق المدون “تواتي مرزوق”؛ بتهمة التخابر مع (إسرائيل)”.
وهذا الحكم أولي ويمكن استئنافه أمام جهات قضائية عليا.
و”تواتي مرزوق”، مدوّن جزائري، ينشر تعليقات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأوقفته الشرطة في 18 يناير 2017، بعد إجراء مقابلة بالفيديو على موقع “يوتيوب” مع ناطق باسم خارجية الاحتلال الإسرائيلي ينفي فيها الأخير تورط دولته في احتجاجات بالجزائر.
ووجهت لـ”مرزوق” تهم “التحريض على حمل السلاح ضد سلطة الدولة”، و”التحريض على التجمهر غير المسلح”، “والاتصال بالاستخبارات الأجنبية بهدف الإضرار بالعلاقات الدبلوماسية”، وكذلك “التحريض على التجمهر والاعتصام في الساحات العمومية”.