تتزايد التظاهرات التي تشهدها دولة الاحتلال ضد حكومة “بنيامين نتنياهو“، وتحركه ضد القضاة، بعد إقدام محتجون على إغلاق منازل نواب من الائتلاف اليميني لمنعهم من الوصول إلى الكنيست لمناقشة المقترحات المتعلقة بالتعديلات القضائية.

بينما عمد متظاهرون آخرون إلى إغلاق الطرق عند المجمع الوزاري وأمام المحكمة العليا في القدس المحتلة، في مظاهرات مستمرة منذ أسابيع عدة.

كما منع محتجون النائبة من حزب الليكود، تالى جوتليف، من مغادرة المنزل، رغم أنها طالبتهم بالسماح لها بالخروج لاصطحاب ابنتها المصابة بالتوحد، لكن المحتجين رفضوا وقالوا لها أن تجد شخصا آخر.

واقتحم المحتجون منازل نواب في الائتلاف الحاكم ومنهم رئيس لجنة القانون والدستور في الكنيست روتمان سمحا.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 8 متظاهرين، وفضت احتجاجات بالقوة في مفرق عزريلي في تل أبيب.

وتشهد العديد من المدن الإسرائيلية، منذ الأحد، تصاعدا في حركة الاحتجاج ضد التعديلات القضائية التي تنوى الحكومة الإسرائيلية إقرارها.

وتهدف الإصلاحات إلى منح البرلمان سلطة إلغاء قرارات المحكمة العليا بأغلبية بسيطة، كما سيجري أيضا منح السياسيين نفوذا أكبر في تعيين القضاة.

اقرأ أيضا: اشتباكات عنيفة في نابلس بين المقاومة وجيش الاحتلال