تسبب تفشي فيروس كورونا في تأجيل أحد أحلام السيسي بالانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وإرجاء افتتاح عدة مشروعات قومية كبرى إلى عام 2021 بدلا من العام الحالي.

 وفي بيان صادر عن الرئاسة المصرية، أكد أن السيسي وجه بتأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى التى كان من المفترض القيام بها خلال العام الجاري 2020 إلى العام المقبل 2021، بما في ذلك الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وافتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية، وذلك نظراً لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار كورونا.

وكان من المقرر افتتاح المتحف الجديد هذا العام كما كان من المقرر نقل المجموعة الأولى من الموظفين الحكوميين للحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة في يونيو/حزيران المقبل.

وفي فبراير/شباط الماضي، صرح مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري “هاني محمود” أنه سيتم بدء عملية الانتقال للعاصمة الإدارية بشكل تدريجي بداية من النصف الثاني من العام الجاري، حيث سيتم نقل وزارتين تدريجيًا كل شهر.

ويعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة أحد أحلام السيسي الذي سعى جاهدا لتنفيذه رغم سخط وغضب المصريين من تكلفته الضخمة التي تتجاوز 58 مليار دولار، لكنه مضى قدما في تنفيذه رغم مواجهة صعوبات في جمع التمويل إضافة لتحديات أخرى بسبب انسحاب بعض المستثمرين.