صرح المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أن صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي، مرهون بسلوك الأخير على الأرض.

وقال “أبو زهري”، خلال مقابلة له مع وكالة الأناضول التركية، خلال زيارته لـ”تونس”: إن حركة حماس ستحترم اتفاق وقف إطلاق النار طالما احترمته دولة الاحتلال، مبينًا أنه “في حال لم تلتزم إسرائيل، فمن الطبيعي أن نذهب لمواجهتها”.

وأضاف أبو زهري أن لدى حماس “كامل الخيارات، وسلاحها بيدها، وتُحدد موقفها وقرارها في ضوء السلوك الإسرائيلي”، وأشار إلى أن ما تم هو “اتفاق لوقف متبادل ومتزامن لإطلاق النار وليس هدنة”، واصفًا إياه بـ “الهش، بفعل الطبيعة الدموية والإجرامية للاحتلال”.

وأردف: “الاحتلال لا يحترم الاتفاقات، وهناك اجتياحات واقتحامات يومية لمدن الضفة الغربية، ولا يزال تهديد أهالي مدينة القدس بالتهجير، قائمًا”.

وأضاف: “وبالتالي فإن حالة الاشتباك والمواجهة لا تزال موجودة، والمعركة ستعود في ظل التهديدات والجرائم الإسرائيلية المستمرة”.

وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن إخوانهم ومقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة جديدة من العدوان على قطاع غزة، انتهت فجر 21 مايو/أيار بانتصار المقاومة.