أجرى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت، مباحثات مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا “ميخائيل بوغدانوف” والسفير الروسي لدى الدوحة “نور محمد خولوف”.
وترأس الوفد، حسب بيان صدر عن الحركة، القيادي “موسى أبو مرزوق”، وضم في عضويته ممثل الحركة لدى موسكو “عزت الرشق”، ولم توضح الحركة، في بيانها، مكان اللقاء.
وقالت الحركة إن وفدها بحث مع المسؤولين الروس آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية.
وأكدت أن الوفد أبدى “استعداد حركته للتعاطي مع أي مبادرة من شأنها تجاوز الانقسام الفلسطيني”.
وجددت تأكيدها ضرورة أن تكون أي انتخابات فلسطينية قادمة “شاملة ومتزامنة”.
من جانب آخر، نقلت الحركة تأكيد “بوغدانوف” على “أهمية الوحدة الوطنية بين الأطراف الفلسطينية، وعلى الموقف الروسي الثابت في دعم الشعب الفلسطيني”.
وتابعت الحركة: “كما أكد تقديم روسيا الدعم اللازم للفلسطينيين من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، باعتبارها عاملا أساسيا في تحقيق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطيني”.
ووقّعت حركتا “فتح” و”حماس” أحدث اتفاق للمصالحة بالقاهرة في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكنه لم يطبق؛ بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا؛ منها تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي القطاع الذين عينتهم “حماس”.
وتتمسك حركة “حماس” بإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية بشكل متزامن، بينما تدعو حركة “فتح” إلى إجراء انتخابات تشريعية يتبعها رئاسية بعد عدة أشهر، الأمر الذي ترفضه “حماس”.
اضف تعليقا