حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استهداف المدنيين، خلال الغارات التي شنّتها طائراتها الحربية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مساء أمس، واليوم.
وأدت الغارات الصهيونية إلى استشهاد 3 فلسطينيين بينهم سيدة حامل في شهرها التاسع وطفلتها بالإضافة إلى إصابة 12 آخرين بجراح مختلفة.

وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة، إن ارتفاع وتيرة القصف الهمجي على غزة، واستهداف المدنيين أمر مبيّت، يتحمّل الاحتلال تداعياته، وسيدفع فاتورة أكبر، ثمن جرائمه”.

وأكد القانون أن المقاومة الفلسطينية في حالة دفاع عن النفس وتقوم بواجبها في رد العدوان عن الشعب، مشيرا إلى أن إسرائيل ” لن تنجح في فرض أي معادلة على الأرض.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، فقد استشهد ثلاثة فلسطينيين جرّاء الغارات التي شنّتها إسرائيل على القطاع، بينهم سيدة حامل بالشهر التاسع وطفلتها (1.5 عاما)، وأصيب 12 آخرين بجراح مختلفة.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه ” أغار منذ مساء الأربعاء، على 140 هدفا في قطاع غزة”.

وأضاف الجيش “إن 80 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية، وقد اعترضت القبة الحديدية (نظام دفاع جوي) 25 منها”.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة “حماس”، أمس، عن مسؤوليتها عن قصف المستوطنات والمواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.