في أول رد على تهديد الرئيس الفلسطيني، “محمود عباس”، برفع يده عن كامل المسؤوليات والالتزامات تجاه غزة، قال

المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، “فوزي برهوم”: إن “من يتخلى عن القطاع مات ضميره وانتفت إنسانيته”.

وأوضح في منشور عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، أمس “الاثنين” 9 أبريل”، أن “غزة لا تمثل نفسها، بل غزة قضية شعب وضمير أمة وقصة حياة من تخلى عنها فقد مات ضميره وانتفت إنسانيته”.

وأضاف “برهوم”: “يكفي أهلها شرفًا إنقاذهم لقضية فلسطين كلما شارفت على الضياع والتاريخ سيسجل والشعب لن ينسى”.

ويشار إلى أن الرئيس “محمود عباس”، قال في خطاب له الليلة الماضية: “تحدثنا مع الإخوة المصريين حول المصالحة، وقلنا لهم بكل وضوح، إما أن نستلم كل شيء، بمعنى أن تتمكن حكومتنا من استلام كل الملفات المتعلقة بإدارة قطاع غزة من الألف إلى الياء، الوزارات والدوائر والأمن والسلاح، وغيرها، وعند ذلك نتحمل المسؤولية كاملة، وإلا فلكل حادث حديث، وإذا رفضوا لن نكون مسؤولين عما يجري هناك”.

وقال: “ننتظر الجواب من الأشقاء في مصر، وعندما يأتينا نتحدث ونتصرف على ضوء مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا”.

ويذكر أن “عباس”، كان فرض إبريل الماضي إجراءات عقابية ضد قطاع غزة، أبرزها تقليص كمية الكهرباء الواردة له، وخصم ما نسبته 30 إلى 50% من رواتب موظفي السلطة، فيما أحال بضعة آلاف من الموظفين الغزيين للتقاعد المبكر.

ويكرر “عباس” التلويح في معظم المناسبات بفرض مزيد من العقوبات على قطاع غزة في معظم المناسبات والخطابات التي يدلي بها، حيث أعلن قبل نحو أسبوعين نيته اتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضد القطاع، متهما في ذات الوقت حماس بالمسؤولية عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمدالله بتفجير موكبه في غزة، الأمر الذي نفته الحركة مرارًا.