أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على أن تصديق كنيست الاحتلال الإسرائيلي على قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المحتلة من أجل خدمة الفلسطينيين “سلوك صهيوني انتقامي”، مشيرة إلى أن الخطوة الإسرائيلية تأتي في إطار محاولات إسرائيل “تهويد المدينة المقدسة”.

فيما قالت الحركة في بيان عبر حسابها في منصة “تلغرام”، إن “إقرار كنيست العدو الصهيوني لمشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية لدول أجنبية في القدس المحتلة لتقديم الخدمات لشعبنا الفلسطيني، هو سلوك صهيوني انتقامي”.

وتابع أنه “يأتي في إطار محاولات تهويد المدينة المقدسة، ونفي وطمس هوية شعبنا الوطنية ووجوده السياسي وحقه الأصيل في أرضه وعاصمته التاريخية”.وشدد البيان على أن حركة المقاومة “تعتبر أن هذا الإجراء باطل، وصادر عن سلطة احتلالية لا شرعية لها على القدس ولا على أرضنا الفلسطينية”.

فيما دعت حماس الأمم المتحدة وكافة الدول إلى رفض الإجراء الإسرائيلي وتجريمه، والعمل على “عزل الاحتلال، ومواجهة إجراءاته الفاشية”.

وفي وقت سابق صدق كنيست الاحتلال الإسرائيلي بقراءة أولية على مشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية في القدس المحتلة لتقديم خدمات للفلسطينيين، زاعما أن الإجراء يهدف “لتفادي احتمال ظهور وضع فعلي للقدس مدينة مشتركة”.

وتزامن هذا التحرك الإسرائيلي مع انطلاق ما يعرف بـ”مسيرة الإعلام” الاستيطانية التي تحتفي باحتلال مدينة القدس عام 1967، وقد اعتدى المستوطنون خلالها على الفلسطينيين، وحاولوا أداء الطقوس التلمودية خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.

اقرأ أيضًا : المقاومة تستدرج 15 جندي إلى كمين مفخخ في غزة