استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الثلاثاء، بوزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، في منزل الأخير قرب تل أبيب.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، الذي قال إن اللقاء “مرفوض وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني”.
واعتبر قاسم أن تزامن اللقاء مع “هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية يُشكل طعنة للانتفاضة في الضفة”.
وأضاف: “سلوك قيادة السلطة يعمق الانقسام الداخلي، ويشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تُطبع مع الاحتلال (الإسرائيلي)، يُضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع”.
يذكر أن هذا هو اللقاء الثاني بين الطرفين، ففي 30 أغسطس/ آب الماضي، التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس مع وزير الحرب الإسرائيلي، بني غانتس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وتعليقًا على الاجتماع، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن شخص مُقرّب من رئيس الوزراء في دولة الاحتلال الإسرائيلي -لم تُسمّه- قوله إنه “لا توجد عملية سياسية مع الفلسطينيين، ولن تكون”.
اضف تعليقا