أكد مصدر قيادي في حركة حماس، إنهم أبلغوا الوسيطين القطري والمصري، بموافقتهم على مقترحهم لوقف إطلاق النار بغزة. 

فيما قال تصريح للحركة، إن “الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم بموافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار”.

بدوره، قال نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، فإن مقترح وقف إطلاق النار يتضمن 3 مراحل كل مرحلة تستمر 42 يوما.

ولفتت إلى أن بنود الاتفاق تتحدث، عن وقف إطلاق النار أو عودة الهدوء المستدام وصولا إلى وقف إطلاق النار، وعودة النازحين وتبادل الأسرى عبر عدة مراحل.

كما أوضح أن المرحلة الأولى تنص على وقف العمليات العسكرية، وانسحاب القوات إلى خارج المناطق السكنية، والانسحاب من محور نيتساريم في اليوم الثالث إلى محيط قطاع غزة، وعودة النازحين على الفور.

ولفت إلى أن المرحلة الثانية تنص على انسحاب الاحتلال، إلى خارج الشريط الفاصل وخارج قطاع غزة بشكل كامل.

وبشأن تبادل الأسرى، سيبدأ بمن تبقى من المدنيين من نساء وأطفال دون سن 19 عاما، وكبار السن فوق الخمسين عاما والمرضى.

أما على صعيد المجندات، سيفرج مقابل كل مجندة 50 أسير 30 من أصحاب المؤبدات، و20 من الأسرى من الأحكام العالية.

لكن الحية أشار إلى أن أثمان الإفراج عن جنود الاحتلال، تختلف عن ما سيجري في بند المجندات، فالأعداد تختلف بالنسبة لجنود الاحتلال الأسرى ولن يتكون الأعداد أقل.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدأت بإخلاء مناطق واسعة شرق محافظة رفح، تمهيدا لبدء عدوان بري، عقب سلسلة من عمليات القصف الليلي المتواصل، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.

ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي خريطة للمناطق التي هدد “الجيش” باجتياحها، وتقع في المنطقة الشرقية من رفح، وتشمل محيط معبر رفح، الذي يعد المنفذ الوحيد للفلسطينيين نحو الخارج.

اقرأ أيضًا : غزة تتسبب في ارتفاع إجمالي الإنفاق العسكري للاحتلال