حذر القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان من مرور مسيرة الأعلام الإسرائيلية من الأحياء الإسلامية أو المسجد الأقصى.
وقال حمدان: “في حال حدوث تجاوز لأي خطوط حمراء بشأن المسيرة فإن للمقاومة قرارَها في استئناف المواجهة”.
وأضاف: “إذا كانت إسرائيل تعتقد أن المواجهة انتهت، فعليها ألّا تتجاوز الخطوط الحمراء في مسيرة الأعلام، وعليها تغيير مسارها بعيدًا عن الأحياء العربية والمسجد الأقصى”.
وتابع “معلوم أن إسرائيل تحاول إثارة ضجة إعلامية حول مسيرة الأعلام من أجل التغطية على فشل حملتها العسكرية الأخيرة على قطاع غزة، لكننا كمقاومة لن نتعامل مع الموضوع على قاعدة الحالة الإعلامية، بل سيكون التعامل مع الأمر على أساس الوقائع الميدانية التي قد تحدثها مسيرة الأعلام”.
من جهته قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، إن “مسيرة الأعلام” إحدى أدوات الحرب الدينية التي يشنها الكيان الإسرائيلي ضد هوية المسجد الأقصى المبارك، والهوية الفلسطينية العربية لمدينة القدس المحتلة.
وأكد قاسم، أن “المسيرة وكل السياسات التهويدية في مدينة القدس لن تغير من حقيقة فلسطينية وعروبة المدينة، وأن المستوطن الصهيوني هو طارئ غريب لا مكان له عليها”.
وشدد على أن شعبنا سيواصل نضاله المشروع دفاعًا عن هوية القدس والأقصى، مشيرًا إلى أن المعركة على المقدسات الإسلامية والمسيحية مفتوحة على مصراعيها.
و”مسيرة الأعلام” ينظمها الإسرائيليون سنويا في ذكرى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وفق التقويم العبري، ويحمل خلالها المشاركون العلم الإسرائيلي وتمر من باب العامود أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية، وعبر البلدة نفسها وصولا إلى حائط البراق الذي يسميه اليهود “الحائط الغربي”.
اقرأ أيضا: إصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال لمخيم جنين
اضف تعليقا