تداول نشطاء أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، اليوم الاثنين، تظهر حملة مداهمات من قبل قوات الأمن لبيوت نشطاء في صفوف “حراكيين”.

من جانبه، انتقد الناشط والصحفي الأردني “باسل الرفايعة”، حملة الاعتقالات، وقال في تغريدة في على موقع تويتر “مداهمات لمنازل، واعتقالات جديدة طالت حراكيين، في سياق تعميق “الإنجازات الوطنية”، وتصنيع السمعة الأردنية، وترسيخ حرية الرأي والتعبير، وتأكيد جدية الإصلاح”.

كما تحدثت بعض المواقع الإلكترونية عن اعتقال سبعة ناشطين في الحراك الشعبي هم عبد الله عواد الخوالدة، وإبراهيم الزرقاوي الخلايلة، وعادل البرشات الزيود، وعماد بخيت الخلايلة، وأحمد الحياري، وسالم أبو صنوبر العبادي، وعبد الطواهية العبادي، وعدي أبو رمان، وأحمد رقمي.

وتأتي هذه الاعتقالات غداة عودة المعارض الأردني “ليث شبيلات” إلى الأردن، حيث طالب في تغريدة له عبر مقاطع فيديو “تفويضا” لما قال إنه “إرجاع مسروقات” الشعب.

من جانب،أكد المحامي “جمال جيت” من المكتب التنفيذي لـ”الحراك الأردني الموحد”، ، عرض المعتقلين، اليوم الاثنين، على مدعي عام عمّان في قصر العدل.

جدير بالذكر أنه ينظم عدد من المعارضين الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على نهج السياسات الحكومية الاقتصادية، والنهج السياسي، كما يرفض عدد منهم  التعديلات الدستورية التي أقرت خلال الأسابيع الماضية.