شنَّت السلطات السعودية، فجر اليوم “السبت” 21 يوليو، حملة اعتقالات استهدفت دعاة وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

وقال حساب “معتقلي الرأي” في السعودية على “تويتر”: إن السلطات اعتقلت الشيخ “علي بن سعيد الغامدي”، المدرس السابق في المسجد النبوي، وآخرين لم تحدّد هويتهم.

وأشار “الحساب” في تغريدة، إلى أنّ “الشيخ الغامدي اعتُقل مع أخيه ومحاميه ونحو خمسة من المشايخ وطلبة العلم الذين كانوا في منزله عندما دهمه أفراد من جهاز أمن الدولة”.

وأضاف: “اعتُقل “الغامدي” رغم معرفة السلطات بتردّي صحته واحتياجه لاستخدام أسطوانة أكسجين للتغلب على الحالة المرضية التي يعانيها”.

وتأتي الاعتقالات الجديدة في صفوف العلماء، بعد نحو أسبوع من اعتقال الشيخ “سفر الحوالي”؛ بسبب ما جاء في مقدمة كتاب منسوب إليه بعنوان “المسلمون والحضارة الغربية” من نُصح للأسرة الحاكمة في المملكة وللدعاة ورجال الدين.

وتتكتم السعودية على الاعتقالات وأسبابها، بيد أن معلومات مسرَّبة تفيد بتعرض العديد من المعتقلين لانتهاكات خطيرة، تشمل التعذيب لحملهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها أو التخلي عن مواقفهم المنتقدة للسلطات.