دشن نشطاء وشخصيات عامة مصرية من داخل البلاد وخارجها حملة شعبية لإدانة المنتدى الدائم بين الدول المشاركة فيما يُعرف بـ “قمّة النقب”، مؤكدين رفضهم التام لقيام حلف عربي مع إسرائيل وما ينتج عنه من وثائق.
واعتبرت الشخصيات في بيان مشترك وقعت عليه، أن “منتدى النقب مُقدمة لتحالف مشّبوه تقوده إسرائيل لاحتلال باقي الوطن العربي والشرق الأوسط، والقضاء على الشعوب العربية”.
ومن أبرز الموقعين على البيان: الأمين العام للمؤتمر القومي العربي “حمدين صباحي”، وزعيم حزب غد الثورة “أيمن نور”، والأستاذ الجامعي”يحيى القزاز”، وأستاذ العلوم السياسية “حسن نافعة”، ورئيس مركز حريات للدراسات “طارق الزمر”، ووزير القوى العاملة الأسبق “كمال أبو عيطة”، والخبير الاقتصادي “عبد الخالق فاروق”.
كما وقّع عليه الكاتب الصحفي “قطب العربي”، والقيادي بحزب الكرامة “حامد جبر”، وعضو مجلس النواب السابق “حمدي الفخراني”، والقيادي العمالي “خليل رزق خليل”، وآخرون.
وشددت هذه الشخصيات على رفضها واستنكارها وتجريمهما وتحريمها لمثل هذه “الاتفاقيات المشبوهة”.
وأشار البيان إلى أن “إسرائيل هي العدو الأول للشعوب العربية وليست إيران، حيث بيننا وبين طهران خلافات تسوى بالتقارب السياسي السلمي”.
وقال البيان، “نعلن كليا رفضنا لمنتدى النقب، ورفضنا لكل ما يُثار عن قيام حلف عربي مع إسرائيل أو غيرها، ونرفض بشكل خاص أن تشارك الحكومة المصرية في كل فعاليات هذا المنتدى، وكل ما ينتج عنه وحلفه الوليد المشؤوم”.
وعُقدت قمة النقب، بمبادرة وزير الخارجية الإسرائيلي، “يائير لابيد”، في 28 مارس/ آذار الماضي، على مستوى وزراء خارجية الدول الـ6 المكوّنة لـ”قمة النقب”، وهي: الإمارات ومصر والمغرب وإسرائيل والبحرين والولايات المتحدة.
اقرأ أيضا: التطبيع المغربي.. اتفاق مع الاحتلال في المجال الصحي
اضف تعليقا