بعد أكثر من 3 سنوات على اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول، بدأت حسابات مرتبطة بالحكومة السعودية بتقديم المستشار السابق لولي العهد، ⁧‫سعود القحطاني‬⁩، كـ”شخصية وطنية متفانية في خدمة ⁧‫المملكة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يُتهم في القحطاني أنه المشرف الرئيس على عملية الاغتيال المروعة. 

وعهد الحسابات التابعة للحكومة على نشر تغريدات ومنشورات على مواقع التواصل “تقدم التحايا والتقدير للقحطاني”، في خطوة ينظر إليها على أنها “إيذان بعودته التدريجية للسلطة”، بعد أن اختفى عن الأنظار في أعقاب عملية الاغتيال.

وحسب صحيفة الجارديان البريطانية، بدأت المنشورات الداعمة للقحطاني في الانتشار في شهر مايو، ومن ثم تضاعف ظهورها في يوليو وأغسطس، وتهدف جميعها لإظهار القحطاني على أنه “رجل وطني وبطل”، الأمر الذي اعتبرته الصحيفة “حملة منسقة وغير ممكنة بدون موافقة كبار القادة”، في ظل الرقابة الإعلامية المشددة بالمملكة.