قال نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، إن المجلس الحالي ليس امتداداً لنظام البشير، وأن التغيير الذي حدث في السودان حقيقي.

وأضاف حميدتي في كلمة جماهيرية، اليوم السبت، أن المجلس العسكري لا يعترض على التغيير السلمي، مشيرا إلى أن الدعوات لتسيير مواكب جماهيرية غدا في 30 يونيو، ليست مشكلة ولكن المخربين يسعون للفتنة، بحسب قوله.

وأكد حميدتي، أن قوات الجيش التي تنتشر في الخرطوم بالتزامن مع الدعوات لمواكب جماهيرية غدا الأحد 30 يونيو،  هي لحماية الشعب.

ولفت إلى أن المجلس العسكري  يريد حكومة مدنية، وأنه حتى الآن لم يتم استثمار التغيير في السودان بشكل صحيح.

وفي سياق مواز، أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن المقترح الجديد الذي قدمه الاتحاد الأفريقي بشأن الفترة الانتقالية مناسبا لاستئناف المفاوضات مع المعارضة التي تطالبه بتسليم السلطة إلى مدنيين.

ووصف المتحدّث باسم المجلس العسكري شمس الدين الكباشي المقترح الذى صاغه مسؤولون من الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا بأنه يمكن أن يشكل قاعدة للتفاوض بشأن تشكيل حكومة انتقالية.

ويتضمن المقترح تشكيل هيئة انتقالية تراقب عملية التحول إلى الحكم المدني، وتتكون هذه الهيئة من سبعة مدنيين وسبعة عسكريين فضلا عن شخصية مستقلة.

وقد توقفت المفاوضات في مايو الماضي، بسبب خلافات بين المجلس العسكري و”تحالف الحرية والتغيير” حول حصة “الحرية والتغيير” في المجلس التشريعي.