بحث الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، ونائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، “محمد حمدان دقلو”، المعروف بــ”حميدتي”، تسليم معارضي النظام المصري المتواجدين على الأراضي السودانية يوم الإثنين الماضي.

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن المباحثات بين الجانبين، شهدت توافقا على ضرورة تسليم الخرطوم العناصر المطلوبة أمنياً من الإسلاميين إلى القاهرة، وبصفة خاصة من المنتمين لجماعة “الإخوان المسلمون”، تفعيلا للاتفاقات الأمنية الموقعة بين البلدين، بحسب “العربي الجديد”.

وقال “حميدتي”، إن السلطة الحاكمة في الخرطوم لن تسمح بتضرر مصر من وجود عناصر مطلوبة منها على الأراضي السودانية.

وتناول اللقاء، الذي عقد بحضور وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، ورئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء “عباس كامل”، تطوير التعاون الأمني على الحدود، دون تفاصيل.

وقال المتحدث الرئاسي المصري، إن “حميدتي” أكد على التقارب الشعبي والحكومي المتأصل بين مصر والسودان، ومشيداً بالجهود القائمة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، والدعم المصري غير المحدود للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به.

وفي مايو/أيار الماضي، أكد رئيس المجلس العسكري السوداني “عبدالفتاح البرهان” ، خلال زيارته مصر، أنه “لن يبقى على أراضي السودان أي عنصر مطلوب أمنيا لمصر”.