استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التهم التي وجهتها السلطات السعودية لعدد من الفلسطينيين المقيمين بالمملكة، واصفة إياها بـ”الباطلة”، ومعربة عن استنكارها الشديد “لاستمرار اعتقال الشرفاء”، ومطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين فورا.
وحسب بيان الحركة، فإنها “تتابع ببالغ الأسف المحاكمات الجائرة، والتهم الباطلة، التي وجّهتها السلطات السعودية إلى عدد من أبناء شعبنا الفلسطيني المقيمين في المملكة”.
وبدأت، الأحد، محاكمة عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السجون السعودية.
كما شددت الحركة على أن التهمة الوحيدة لعشرات المعتقلين الفلسطينيين وفي مقدّمتهم الدكتور “محمد صالح الخضري”، ونجله الدكتور “هاني” في نظر جهاز رئاسة أمن الدولة السعودي هي “مناصرة قضية فلسطين، وارتضائهم لأنفسهم أن يشاركوا من مواقعهم في شرف الجهاد؛ دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى”.
ووجه القاضي لائحة اتهام للمعتقلين تتعلق “بدعم الإرهاب وتمويله”، والانتماء “لكيانٍ إرهابي مجرم”، في الجلسة التي استمرت قرابة 3 ساعات، قبل أن يرفعها حتى شهر رمضان المبارك.
وكانت حركة “حماس” قد أعلنت، في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، عن توقيف الرياض القيادي في الحركة، “محمد صالح الخضري” ونجله؛ منذ أبريل/نيسان الماضي.
أما “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” (مقره جنيف)، فقد قال في بيان سابق إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا.
وذكر المرصد أن المعتقلين طلبة وأكاديميون ورجال أعمال وحجاج، تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة)، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، كما تمت مصادرة أموالهم.
اضف تعليقا