كشف حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر عن تدهور الحالة الصحية للداعية والأكاديمي السعودي الدكتور علي العمري داخل مقر احتجازه في السعودية حيث أصيب بالفشل الكلوي نتيجة سوء أوضاع الاحتجاز، في ظل إهمال تام من إدارة مقر الاحتجاز، مع تعريضه الدائم والمستمر للتعذيب.
وأضاف الحساب في سلسلة من التغريدات أنه وردته أنباء مؤكدة عن تعرض العمري لتعذيب وحشي في سجن “الحاير” سيء السمعة، بعد افتضاح خبر الحوار التي أرغمته السلطات على أن يجريه مع المعتقل تركي الجاسر، والذي تم تعذيبه أيضا، ثم وتم إجبارهما على تسجيل حوار بينهما حول قيامهما بالتخطيط لأخذ أموال من قطر عن طريق المعارض السعودي الدكتور “سعد الفقيه”، ومن ثم تسليمها للدعاة عوض القرني وسلمان العودة “لشراء أسلحة وتنفيذ عمليات إرهابية، وجميعهم قيد الاعتقال الآن.
يُذكر أن العمري كان قد اعتقل في سبتمبر/أيلول 2017 خلال حملة اعتقالات شرسة شنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضد عشرات العلماء الدعاء والمفكرين وأصحاب الرأي، ووجهت له نحو 30 تهمة تتعلق “بتنظيم سرى إرهابي داخل المملكة” على إثرها طالبت بإعدامه “تعزيزاً”، ليظل العمري في الحبس الانفرادي لمدة 15 شهراً قبل أن يتم نقله للسجن الجماعي بداية العام الجاري، وقد تعرض خلال تلك الفترة لتعذيب وحشي أدى إلى إصابته بحروق وكدمات في جميع أجزاء جسده.
اضف تعليقا