أشاد حساب “إسرائيل بالعربية”، الناطق باسم خارجية الاحتلال الإسرائيلي، على تويتر، بما قال إنها “مساع حميدة” تبذلها  “رابطة العالم الإسلامي” السعودية، لنشر السلام والمحبة

ونشرت الصفحة معلقة على خبر إطلاق الرابطة مبادرة في جنيف، قائلة: “كل الاحترام والتقدير لهذه المساعي الحميدة التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي لتحصين الشبيبة ضد العنف والتطرف، ونشر السلام والمحبة لتكاتف الجهود في الإعمار والبناء ما يعود بالنفع على المجتمع برمته”.

جاء ذلك في تعليقها على منشور لرابطة العالم الإسلامي تعلن فيه إطلاق “مبادرة من مقر الأمم المتحدة في جنيف لتحصين الشباب ضد أفكار التطرف والعنف”.

وأوضحت أن تلك “المبادرة تشمل مؤتمرا دوليا يشارك فيه نخبة من قادة الأديان وعدد من المسؤولين الأمميين وكبار السياسيين والمفكرين والأكاديميين حول العالم”.

وتعتبر تلك الرابطة، التي تتخذ من السعودية مقرا لها، واحدة من أكثر المنظمات الإسلامية انخراطا في التطبيع، وتقود سياسة مثيرة للجدل حول التطبيع والانفتاح على (الاحتلال الإسرائيلي)، كما أنها نظمت زيارة غير مسبوقة إلى معسكر الإبادة النازي السابق “أوشفيتز بيركينو” في بولندا، قام بها وفد يضم عدداً من مشايخ مسلمين، يترأسه  وزير العدل السعودي السابق والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الجديد “محمد بن عبد الكريم العيسى”.

وأشادت وزارة الخارجية الإسرائيلية حينها بمشاركة مشايخ دين مسلمين والوفد السعودي في إحياء ذكرى المحرقة في أوشفيتز، ووصفت المشاركة بـ”المهمة” و”التاريخية”.