وصل وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى البحرين، في زيارة رسمية لمدة يومين؛ شهدت تدشينا رسميا لمبنى السفارة الإسرائيلية في العاصمة البحرينية.
وقال بيان للخارجية الإسرائيلية، إن الزيارة ستشهد توقيع جملة من الاتفاقيات التجارية، بين البلدين، كما زار الوزير قاعدة الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين.
من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي: “تحدثت مع نائب الأميرال براد كوبر وسفير الولايات المتحدة لدى البحرين ستيف بوندي حول النشاط والتعاون المهم للحفاظ على الأمن الإقليمي”.
وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها التي تم الإعلان عنها، حيث يقوم بها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى إحدى الدول الموقّعة على اتفاقيات “أبراهام” منذ عودة حكومة نتنياهو إلى السلطة، العام الماضي.
وقالت الباحثة والناشطة المجتمعية البحرينية، منى عباس، إن “إسرائيل تستهدف بهذه الزيارة تعزيز وجودها في بلد يمتلك قاعدة شعبية عريضة ترفض التطبيع”، مؤكدة: “من الواضح أنه منذ أن بدأت عملية “التطبيع” سواء مع البحرين أو مع غيرها فإن إسرائيل تحرص بشدة على ربط هذه الدول بعلاقات ثقافية وصحية”، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
أما عن أسباب تأخر نشر خبر زيارة الدبلوماسي الإسرائيلي الأكبر عبر الإعلام الرسمي البحريني مقارنة بنظيره الإسرائيلي، تقول الناشطة البحرينية إن “هناك صوتا رافضا لهذا التطبيع، وأن هذا الصوت واضح في البحرين”.
اضف تعليقا