أعلنت وزارة الخارجية السودانية في حكومة عبد الله حمدوك، أمس الخميس، أن سفراء بلادها الذين أقالهم قائد الانقلاب من مناصبهم هم “الممثلون الشرعيون لحكومة السودان”.
جاء ذلك في بيان للوزارة، نقلته صفحة وزارة الثقافة والإعلام بحكومة حمدوك، غداة إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إعفاء 6 سفراء للبلاد من مناصبهم.
وأفاد البيان بأن “السفراء الرافضين للانقلاب العسكري وتقويض الفترة الانتقالية، هم الممثلون الشرعيون لحكومة السودان”.
وأوضح أن “كل القرارات الصادرة من قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان غير شرعية ولا يسندها الدستور”.
وحسب البيان ذاته، قدمت وزيرة الخارجية مريم الصادق، “التحية للسفراء والدبلوماسيين و الإداريين، الذين أعلنوا رفضهم للانقلاب العسكري، وعدم اعترافهم بأي قرارات صادرة من قائد الجيش”.
وقالت المهدي: “أفتخر بسفراء السودان الذين أتوا من رحم ثورة الشعب المجيدة وصمودها الباسل، وكل سفير حر رفض الانقلاب لنصر الثورة”، حسب البيان ذاته.
والأربعاء، أعفى البرهان، سفراء بلاده لدى الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وقطر، وسويسرا والاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ولم يصدر أي تفاصيل بشأن أسباب قرارات الإعفاء، لكن السفراء الستة سبق أن صدرت عنهم مواقف رافضة لقرارات البرهان الأخيرة؛ حيث وصفوها بـ”الانقلاب”.
والاثنين، أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.
وقبل ساعات من هذه القرارات، نفذت السلطات سلسلة اعتقالات شملت رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك (أطلق سراحه في اليوم التالي)، ووزراء ومسؤولين وقيادات حزبية.
اضف تعليقا